خيمة أمل، حياة جديدة
كل تبرع، مهما كان صغيراً، يمثل بصيص أمل لعائلة نازحة
تخيل عائلة فلسطينية فقدت منزلها وكل ما تملك بسبب الحرب. الآن، يعيشون في خيمة متهالكة، يحلمون بليلة دافئة وآمنة
بـ 1000 دولار، نوفر لأسرة كاملة خيمة مريحة ومقاومة للأحوال الجوية، تحميهم من البرد والمطر، وتمنحهم الأمان والاستقرار الذي يستحقونه
أكثر من 1.8 مليون شخص في قطاع غزة نزحوا من منازلهم منذ السابع من أكتوبر المنصرم، فيما يعيش أكثر من 60٪ منهم في 156 منشأة تابعة لـ"أونروا"، جلّها قد تعرض للقصف والدمار.
تبرّع معنا لنوفّر خياماً مقاوِمة للأمطار مع خاصية العزل المائي الأرضي للعائلات الفلسطينية النازحة في مدارس مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
يسعى القائمون على حملة (خيمة أمل، حياة جديدة) لتكوين أكثر من فريق ميداني لإغاثة وتأهيل أكبر قدر ممكن من الخيام قبل قدوم فصل الشتاء، "مع العلم أن عددًا كبيرًا من خيام النازحين في قطاع غزة مُقامة على شاطئ البحر، وغير مؤهّلة لفصل الشتاء، وأغلبها مصنوع من البطانيّات والأقمشة".
وترى منظمة بلا حدود الخيرية أن حملتها ربما لا تغطي إلا جزءًا بسيطًا من النازحين، لكنه يؤكد أن المطلوب أن تعمل كل الجهات في الوقت الحالي بشكل متكامل من أجل الوصول لكافة النازحين.
الارتفاع المتواصل في الأسعار وتغيرها من يوم لآخر، تحدٍ من النوع الصعب يواجهه الفريق في غزة، "لأن بعض الخيام المهترئة تكون بحاجة لأخشاب داعمة، ناهيك عن الشوادر التي تمنع تسرب المياه"، تردف منظمة بلا حدود: "تصلنا مناشدات كبيرة، لكننا نفعل ما في وسعنا. كل ما نتمناه أن نكون قادرين على مد يد العون لأكبر عدد ممكن من الناس".
هذه المبادرة، وإن كانت لا تلبي احتياجات كل النازحين بترميم خيامهم، أو استبدالها نظرًا لاهترائها تحت شمس الصيف، إلا أنها بمثابة حجر يحرك المياه الراكدة، وفق وصف القائمين عليها، "وهي دعوة لتضافر كل الجهود، والإمساك بزمام المبادرة، بهدف خدمة المواطنين، وتجنيبهم ويلات شتاءٍ قاسٍ قادم" يختم.
كن أنت من يصنع الفرق
دعونا نوفر لهم خيمة دافئة تحميهم من البرد والأمطار. كل تبرع صغير يغير حياة طفل
بمساهمتك نوفر لنوفر لهم الخيمة التى تأويهم … خيمة واحدة، حياة جديدة. دعونا نساهم معاً في بناء مأوى آمن لأهلنا في غزة، الذين يعانون من تبعات الحروب والنزوح. كل تبرع، مهما كان صغيراً، يمثل بصيص أمل في حياتهم.
#غزة_تنادي #خيمة_أمل





-
0 المتبرعين